عقد المركز الفلسطيني للسلام والديمقراطية لقاء حواريا في بيت لحم مع رئيس مؤسسة تام للتربية المجتمعية الأستاذة سهير فراج حول العنف ضد المرأة وقانون حماية الأسرة من العنف. وتضمن الحوار عدة محاور كان من أهمها مظاهر العنف ضد المرأة الفلسطينية وانعكاساتها. وقالت الأستاذة سهير فراج إن العنف الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية بكافة أشكاله ما هو إلا نتاج لبيئة وثقافة المجتمع المتوارثة منذ سنوات والتي جعلت كل أنواع العنف ثقافة عامة للذكور والإناث.

وأضاف سهير أن الحلول لن تأتي من جانب واحد ، بل من آلية يجب على جميع الأطراف اتباعها ، سواء في المناهج التعليمية ، أو من خلال مراجعة القانون وتعديله ، ومن خلال توعية جميع أفراد الأسرة ، والتي تجعل الخطة تتضمن حلولاً مستقبلية للحد من ظواهر العنف المتجذرة مثل الضغط لتعديل بعض القوانين وفرض عقوبات رادعة على من يمارسها وهو ما تتبناه مؤسسة تم.

يأتي هذا الاجتماع ضمن مشروع "نحو رأي عام لدعم حقوق المرأة" وبدعم من مؤسسة مانونيت الكندية.